نتعلق أحيانا باللاموجود باللا حقيقي .. باللا ممكن ...
نرسم ملامح بلا وجه ... و نكتب أحداثا بلا شخصيات ..
نحلم دون أن نغمض أعيننا عن الواقع ... فيختلط الواقع باللا واقع ...
نكون على علم بذلك .. الا أننا نحلم ...
نسير في طرق ما لها نهاية .. و لكننا نسير ...
نحمل حقائبا ما بها ثيابنا .. و لكننا نحملها ...
نكسر صوت اللا بداخلنا ... عل كسره يصنع فينا "نعم" أقوى ..وواقعا أحلى ..
و ما هو الا ايمان و أمل ...
ذاك الذي يرسم ملامح وجه باسم ...
و يكتب أحداثا لشخصيات نحبها ...
و يدفع بأقدامنا للمسير على درب مجهولة ...
و يملأ حقائبنا آمالا و ذكريات ...
فتنكسر اللا ...
و تُصنع دعوة قيلت بصدق "يا الله " ...
فيغدو اللا واقع و اللا ممكن ...
ماثلا أمامنا